العالم في فلسطين


لا يسعنا إلا أن نصفَ أهل فلسطين بالصَّبر والصُّمود،لا يزال الشَّعب الفلسطيني في غزة الأبية يضرب أروع الأمثلة في الثبات والصمود والتحدي،ويقدم أرقى النماذج التي أعجزت العالم،بعد مرور مئة يوم من العدوان الصهيوني، لم ينجحوا في تحقيق هدفهم الرئيسي حتى الآن ،بالإضافة إلى أن الوزارة المالية لإسرائيل تواجه خسارة فادحة، وتتسبب هذه الخسارة الناجمة عن الحرب بتزايد الخلافات في الحكومة الإسرائلية.....

بينما تفشل إسرائيل .....

منذ أن شنت قوات الاحتلال الغارة في غزة الشامخة يقاوم شعب فلسطين  العدو الغاشم  بإمكانياتٍ متواضعة، ،مما سبب تزايد  الهجمات ضد الفلسطينيين، ورفعت عدد الضحايا إلى الآلاف ، من بينهم النساء والأطفال،لم يكن هدف الاحتلال مجرد قتل الأرواح بل قطع الذرية الفلسطينية في فلسطين، ولذلك قصف جيش اسرائيل  المستشفيات والمدارس و غيرها من الأماكن التي يجتمع فيها الآلاف من الأحرار الأبرار، وهذا أثار جدلاً واسعاً في العالم ،رُفعت  الهتافات واشتدَّ الاحتجاج في القطاع ،احتشد المتظاهرون في أنحاء العالم مطالبين بحرية فلسطين، وواصل العالم الاحتجاج  بكل السبل حتى شغلت قضية فلسطين..قضية الحنين وسائل الإعلام و التواصل ، كإنستجرام وفيسبوك وإيكس وتيك توك و غيرها من الوسائل( ب#free Palestines #save gaza# #Israel terrorism  #فلسطين ستتحرر ).ولكن للأسف لقد قام صاحب ميت كوتن برغر بحدف الصفحات التي تدعم الفلسطين من إنستجرام وفيسبوك ،ووضع حداً لمنع  تزايد التعليقات والمتابعات والتفاعلات.
ورغم  ذلك، لم يفشل أهل الإنسانية أمام أي عاصفة وبدأوا يبثون كل المشاهد الحرجة من الألف إلى الياء حتى ارتفع عدد المتابعات إلى الملايين. 

كيف ندعم فلسطين...؟
لا يكون الإنسان إنسانا إلا بالإنسانية ،وكيف يمكن لنا أن نستخدم منتجات الغرب الداعم ونشتريها، وفيها دم الأطفال؟، علينا حظر المنتجات الغربية والإسرائيلية والمقاومة، بنشر الكتابات والشعر في وسائل الإعلاموو التواصل ،وتوفير الحاجات اللازمة لأهل الصمود  في غزة العزة،  بالإضافة إلى توفير المستلزمات الطبية والصحية، إنها الطريقة الوحيدة أمامنا لرسم البسمة على ثغورهم التي كانت ولا زالت تنادي باسم النصير المعين و لا تتفوه إلا بالحق...حق سُلب برقيٍ ملوث أبداً..

إرسال تعليق

أحدث أقدم