تحت الضياءِ الساكن الأقمارِ
تحيا الزهور بأحلامٍ وأزهار
وحين تشرق في الآفاق شمس ضُحى
تذوي الورود على الأغصانِ أزهاري
تغني الريح ألحانًا معطرةً
في ظلّ شجرٍ عطرٍ وريحانِ
وتملأ الأرض أفراحًا مسحرةً
في كل نسمة فجرٍ بان أنواري
فلتكن الأحلام كالأزهار مشرقةً
تزهو بألوانها والحبِّ أسراري
ولتغمرنّ فؤادًا بات منتظرًا
كالورد في ليلنا ينمو بإبهارِ
على دروب الأماني نسلك الأملَ
ونزرع الحبَّ في الأرجاءِ في الجوارِ
فتورق الدنيا بأزهارٍ معطرةٍ
وتنتشي الروح بالأفراح في داري
يزهو الزمان بألحانٍ مؤلفةٍ
تعانق الفجر في الأنغام والآثارِ
وتنشر الطير في الأفق أغنيتها
كأنها في عيون الحلم أسراري
والقلب يحيا بأحلامٍ مُنعمةٍ
كأنه في ربيع العمر أنواري
فليكن الحب كالأشجار مرتفعًا
وليرتقي الفجر في الأكوان والأقمارِ
فاطمة بيوي
طالبة في كلية الرحمانية العربية للبنات